القرآن صاحبي
تطبيق يقوم بتحديد ورد يومي للقراء للمساهمة في نشر ثقافة قراءة القرآن الكريم والمواظبة عليها. يقوم مستخدم التطبيق بتحديد الورد اليومي الذي يرغب فالمواصلة عليها وتحديد مكان قراءة الورد "داخل التطبيق – خارجه"أو الاشتراك في مجموعات لقراءة القران بشكل منفصل او الاشتراك بختمه واحده.
من نحن
نبذه عن القرآن صاحبي
«الجمعية الخيرية الكويتية لخدمة القرآن الكريم وعلومه» هي إحدى جمعيات النفع العام في دولة الكويت، المشهرة بالقرار الوزاري رقم (50/أ) لسنة 2016م، الصادر بتاريخ 19/4/2016م؛ وهي جمعية متخصصة في مجال العمل القرآني والمشاريع الخيرية ذات طابع النفع العام، وهي جمعية حديثة النشأة لكنها قديمة الإنجاز، لها جذور تاريخية تضرب في أطناب الأرض بدولة الكويت منذ عام 1995م، حيث بدأت الجمعية مسيرتها عندما اجتهد مجموعة من محبي القرآن في تأسيس حلقة لتحفيظ القرآن الكريم ، وكان أول مسجد بدأت فيه المسيرة بحلقة للقرآن الكريم في مسجد «الرأس القديم» بمنطقة السالمية، وظل مجموعة من الصالحين ينهلون من معين القرآن ، حتى صار من هؤلاء الكرام أئمة للمساجد وأساتذة معلمون وموظفون في مناصب مرموقة، واستمر المؤسسون لهذا العمل يرعون هذا الوليد المبارك ، حتى كبر و شب عن الطوق وأصبح بعد سنوات طويلة، الجمعية الخيرية الكويتية لتحفيظ القرآن الكريم وعلومه .
المزيد تطبيق القرآن صاحبي
دليل المستخدم
دليل المستخدم للتطبيق
فضل الورد اليومي
1. ترتّب الأجر المُضاعف، والثواب العظيم؛ فقارىء القرآن وتاليه آناء الليل وأطراف النها؛ ينال بسبب ذلك الخير العظيم، قال -تعالى- في كتابه الحكيم: (إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّـهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ(.
2. تحقيق السكينة والطمأنينة؛ فمن قرأ كتاب الله صاحبته السكينة والرّاحة في حياته، قال النبيّ -عليه الصلاة والسلام-: (وَما اجْتَمع قَوْمٌ في بَيْتٍ مِن بُيُوتِ اللهِ، يَتْلُونَ كِتَابَ اللهِ، وَيَتَدَارَسُونَهُ بيْنَهُمْ، إِلَّا نَزَلَتْ عليهمِ السَّكِينَةُ، وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ وَحَفَّتْهُمُ المَلَائِكَةُ، وَذَكَرَهُمُ اللَّهُ فِيمَن عِنْدَهُ، وَمَن بَطَّأَ به عَمَلُهُ، لَمْ يُسْرِعْ به نَسَبُهُ).
3. نيْل الكرامة في الدُّنيا، وحين الممات، ويوم القيامة؛ فقارىء القرآن الكريم يُكرمه الله في الدُّنيا؛ فيرفع قَدْره، ويعلو من شأنه.
4. مرافقة الملائكة، وبلوغ منزلتهم، فيُكرم الله قارىء القرآن يوم القيامة؛ بأن يجعله في منزلة الكِرام البررة، وكذلك ينال مَن تصعُب عليه القراءة ينال أجرَين، كما ثبت في الصحيح أنّ النبيّ -عليه الصلاة والسلام- قال: (الْماهِرُ بالقُرْآنِ مع السَّفَرَةِ الكِرامِ البَرَرَةِ، والذي يَقْرَأُ القُرْآنَ ويَتَتَعْتَعُ فِيهِ، وهو عليه شاقٌّ، له أجْرانِ).
5. القرآن حُجّةٌ لصاحبه يوم القيامة، فمَن حرص على قراءة القرآن الكريم في الدُّنيا، وحرص على معرفة أحكامه؛ كان له حُجّةً يوم القيامة.
6. قراءة القرآن الكريم مع التدبّر والعمل؛ تزيد الإيمان، ويدرك بها المسلم حلاوة ولَذّة القرآن، وتزداد الخشية، ويحصل بها النَّفع، وقد كان الصحابة -رضي الله عنهم- شديدي الحرص على تدبّر آيات كتاب الله، فكانوا يتعلّموا كلّ عشر آياتٍ، ويتعلّموا ما فيها، ثم ينتقلوا لعشرٍ غيرها.